الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النادي الصفاقسي: النجوم يتمرّدون، ولعبد الناظر «متأسّفون»!

نشر في  28 نوفمبر 2014  (12:46)

مازال «الإنقلاب» على هيئة لطفي عبد الناظر يوم الجلسة العامة الانتخابية الأخيرة يلقي بظلاله على الأجواء العامة للنادي الرياضي الصفاقسي وهو ما ساهم أيضا في إهتزاز معنويات اللاعبين..
وفي هذا السياق تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» أخبار أكّد أصحابها أن نجوم «السي-آس-آس» على غرار القائد علي معلول ورامي الجريدي وفخر الدّين «الرّوج» ومحمد علي منصر تأسّفوا لما حصل لرئيسهم في تلك الجلسة «المحنونة» وأعربوا عن تعاطفهم مع الهيئة المديرة التي عرفوا معها المجد والعزّ والألقاب وأعلنوا صراحة عن تمسّكهم بعبد الناظر، لا من أجل سواد عيونه بل لأنّه كان صدرهم الحنون أيّام الهزّات والغصرات وتعامل مع الجميع بطريقة شفافّة عادت على «السي-آس-آس» بالخير الوفير، قبل أن يرمي «النبّارة» وقادة «عصابات الظلّ» بكل ثقلهم في «الميدان» لجذب النادي الصفاقسي الى الوراء بعدّة «حيل شيطانيّة» وأساليب «جهنميّة».. كما علمنا في «أخبار الجمهورية» أن نجوم الفريق الذين ضحّوا بعديد العروض من أجل مواصلة القيام بالواجب تجاه النادي الصفاقسي، أصبحوا منذ تلك «الإنقلاب» على الهيئة يفكّرون في إعلان تمرّدهم للعموم رغبة منهم في طرق أبواب الاحتراف الحقيقي من جهة، ومن جهة أخرى لتحسيس الشارع الرياضي بعاصمة الجنوب أنّهم لم يتقبّلوا ما حصل للطفي عبد الناظر وأعضائه يوم السبت 15 نوفمبر 2014 من إنتهاكات وظلم صارخ من وراء «ستار» القانون الداخلي للجمعية.
آن الأوان للمّ الشّمل..
بعيدا عن كلّ هذه التجاذبات التي حصلت بمفعول أنانية البعض، على الجميع في صفاقس أن يغلّبوا لغة العقل ومصلحة «السي-آس-آس» وذلك بنبذ كلّ الخلافات والجلوس على طاولة واحدة لـ :«تفريك الرّمانة» بقلوب صافية والتعاهد من أجل تطليق «الصابوطاجات» إلى الأبد والوقوف كالرّجل الواحد وراء لطفي عبذ الناظر ليواصل تنفيذ مشروعه بعيدا عن أيّة عراقيل ثم الحديث بقيّة بعد نزول الستار على المدّة النيابية بعد موسمين من الآن..
فهل ستنقشع سحب الخلافات لإنقاذ النادي الصفاقسي في المطبّات»؟

الصحبي بكار